U3F1ZWV6ZTE1NDQ4Nzg4NTQ2MDY4X0ZyZWU5NzQ2NDMxNjg0NzUx

أفضل 3 طرق لعلاج البطانة المهاجرة

البطانة المهاجرة واحدة من الأمراض الشائعة لدى النساء حيث تعاني حوالي 30% من النساء حول العالم من هذا المرض، وسنحاول في مدونتنا مامي جديدة أن نجيب على كل التساؤلات التي تثير القلق لدى النساء سواء المقبلات على الإنجاب أو غيرهن، وستجدين كل ماتودين معرفته من أسباب هجرة البطانة ، أعراضها، مخاطرها، والعلاج في السطور التالية.


 


ما هي بطانة الرحم المهاجرة 

لقد خلق الله في رحم كل امرأة بطانة تتكون بعد انتهاء فترة الطمث نتيجة لارتفاع هرمون الاستروجين لدى المرأة، هنا تسير البطانة في طريقين أما حدوث حيض وفي تلك الحالة فإن الدم الذي تجمع لتكوين تلك البطانة لم يعد له أهمية فينزل في صورة الدورة الشهرية ، الطريق الثاني أن تُخصب البويضة ويحدث الحمل وهنا تغرز البويضة في البطانة لتقوم البطانة بواحدة من وظائفها  وهي احتضان البويضة المخصبة.


إذن مما سبق نستنتج أن البطانة مكانها الرئيس والطبيعي هو الرحم، وحين تتشكل البطانة في أي منطقة أخري غير الرحم سواء في الحوض أو أسفل البطن يُسمى هذا ب "هجرة بطانة الرحم "، والتي يتسبب في حدوثها عدة أسباب كما يظهر على المرأة بسببها العديد من الأعراض التي سنتعرف عليها.


اعراض بطانة الرحم المهاجرة

ذكرنا سابقا أن بطانة الرحم تنزل في صورة دم الحيض خارجه من الجسد عند تشكلها في مكانها الطبيعي ألا وهو الرحم، لكن في حالة هجرة البطانة إلى مكان أخر لا يمكنها الانسلاخ خارجة من الجسم لذلك تسبب العديد من الأعراض والاضطرابات لعل أشهرها:


  • آلام حادة مع الدورة الشهرية: قد تتسبب هجرة البطانة في شدة الألم مع فترة الحيض .

  • نزيف أثناء الحيض أو قبل موعده أو بعد انتهائها: قد تعاني المرأة المصابة من نزول دم كثيف سواء في فترة الحيض أو قبل موعد نزولها أو بعد انتهائها.

  • آلام أسفل الظهر أو أسفل البطن.

  • ألم عند الجماع أو بعد الانتهاء منه.

  • تأخر الإنجاب: وهو واحد من أهم الأعراض وأخطرها وأكثرها قلقاً هو ارتباط البطانة المهاجرة والحمل حيث قد تكون سبب في تأخر الإنجاب.

  • الألم أثناء التبول أو التبرز: ويكون أكثر شيوعا أثناء فترة الدورة الشهرية.


تختلف شدة الأعراض من سيدة لأخرى حسب درجات بطانة الرحم المهاجرة، لذا كلما تم التشخيص مبكرًا كان ذلك أكثر نفعا وجدوى، لذا رجاء عند ملاحظة واحدة من الأعراض أو أكثر مراجعة الطبيب.


اسباب بطانة الرحم المهاجرة 


دائما ما يكون الاهتمام بأسباب حدوث المرض رغبة في تفادى الإصابة به، أو للوقوف على تشخيص مبكر خاصة مع تشابك أعراض البطانة المهاجرة مع عدد من أعراض أمراض أخرى، لكن لسوء الحظ فلم يتم الوقوف على أسباب مباشرة لهجرة البطانة إلا أن الأطباء توصلوا لعدد من الأسباب التي قد تجعل الوقوع فريسة لهذا المرض أكثر سهولة ومنها:


الحيض الرجعي: وهو يعني أن دم الحيض لا ينزل خارج الجسم كما معتاد وفطري، بل في هذه الحالة يرتد إلي الجسم ، وقد يكون سببا في حدوث البطانة المهاجرة.


العامل الوراثي: ذكر كثير من الأطباء أن العامل الوراثي يلعب دورًا كبيًرا في الإصابة بهجرة البطانة.


التعرض لجراحة في الرحم: مثل استئصال الرحم الجزئي أو غيره حيث تؤدى هذه الجراحات أحيانا إلى ندوب وتليفات والتصاقات تؤدى إلى هذا المرض.


خلل الجهاز المناعي للجسم: فعند حدوث اى خلل بالجهاز المناعي للمرأة لا يمكنه تحديد البطانة المهاجرة على كونها خلايا غير مرغوب بها.



بطانة الرحم المهاجرة والحمل 

يرتبط اكتشاف البطانة المهاجرة في أغلب الأحيان بتأخر الإنجاب حيث يعد هذا العرض هو الأكثر شيوعا وقلقا لدى النساء وعلى الرغم من وجود حالات تعاني من بطانة الرحم المهاجرة وحملت إلا أن أكثر من ثلث النساء التي تعاني من هجرة البطانة يتعرضن لتأخر الإنجاب والعقم ويعد هذا العرض الأشد خطورة بطانة الرحم المهاجرة 


ويعود السبب في تأخر الحمل في حالات البطانة المهاجرة إلى ضعف الخصوبة أو وجود عوائق التصاق الجنين بالرحم والتصاقه به ، لكننا مازلنا نؤكد على وجود فرصة للحمل بشكل طبيعي وبلا عوائق على الرغم من هجرة البطانة .


 



علاج بطانة الرحم المهاجرة

كلما كان العلاج أكثر كلما كانت نسبة الشفاء وإمكانياته اكبر، فبمجرد الكشف عن بطانة الرحم المهاجرة بالسونار يمكن البدء في العلاج بها إلى أن العلاج يختلف باختلاف درجة المرض فإذا تم الكشف عن البطانة المهاجرة مبكرا يكن العلاج هنا هو الدواء سواء كان هذا العلاج هرموني أو غيره.


يُذكر أن واحدة من العلاجات التي تصرف للمريض هى المسكنات حيث تسير يدا بيد مع الأدوية الأخري للقضاء على الأعراض والتي يكون واحدة منها هى الألم.


الطريق للنهائي للعلاج والذي يصاحب الحالات المتقدمة هو المنظار الجراحي.


 


في نهاية المقال نُجيب على تساؤل هام دائما ما يثار حول الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة إلا وهو هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان ؟ والحقيقة إنه إلى وقتنا الحالي ووفق أطباء النساء لم يتم الربط بين إصابة المرأة ببطانة الرحم المهاجرة والسرطان .







تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة